٧٢ ساعة فقط تفصل السعوديين عن العودة للحياة الطبيعية بعد أزمة جائحة فايروس «كورونا» العالمية وما صاحبها من منع كلي وجزئي في عدد من مدن ومحافظات ومناطق المملكة خلال الأشهر الثلاثة الماضية.
وعاش السعوديون ومثلهم سكان دول العالم ظروفاً استثنائية وغير مسبوقة بسبب الإجراءات الاحترازية التي نفذتها المملكة ودول العالم لمنع تفشي الفايروس والحد من انتشاره والسيطرة عليه.
وسجلت المملكة أول حالة إصابة بفايروس «كورونا» في الثاني من شهر مارس للعام الميلادي الحالي.
من جهته، قال أستاذ علم النفس المساعد بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة علي بن عبدالله السويهري لـ«عكاظ»: «إن العودة للحياة الطبيعية تعطينا دعماً نفسياً للعمل والإنتاج واستقبال الحياة بجميع جمالياتها وصورها، وأن تكون تلك العودة بحذر وتفاؤل لا بخوف وانهزامية وتوجس من قادم الأيام».
وأشار السويهري إلى أهمية دعم من أصيبوا بهذا الفايروس والرفع من روحهم المعنوية ودعمهم نفسياً ليتجاوزوا الأزمة ويعودوا من جديد لحياتهم الطبيعية.
وأضاف: «يجب أن يكون الإنسان في مجتمعه معول بناء لا معول هدم، وذلك بالالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية التي حددتها الجهات المختصة للسيطرة على الفايروس والقضاء عليه».